مجلة عالم حواء

أغلى النصائح وما يجيب ان تعرفة عن خمسة اعشاب

يتم تسويق المكملات العشبية أو النباتية على نطاق واسع ومتاحة بسهولة ، وغالبًا ما تباع كمكملات غذائية. ومع ذلك ، فإن الأدلة العلمية المتاحة حول سلامة أو فعالية المكملات العشبية تختلف قليلا جدا. في بعض الحالات ، هناك أدلة محدودة لدعم استخدام المنتج ، بينما في حالات أخرى ، كشفت الأدلة عن مخاوف تتعلق بالسلامة ، أو أنها غير كافية لاستخلاص استنتاجات واضحة. بسبب هذا التباين ، يجب عليك مراجعة المعلومات المتاحة بعناية والتحدث إلى مقدمي الرعاية الصحية قبل استخدام منتج معين. 

 خمسة نصائح حول هذه المكملات العشبية الشعبية

أغلى النصائح وما يجيب ان تعرفة عن خمسة اعشاب

حرص موقعنا مجلة عالم حواء على تجميع معلومات ونصائح عن هذه الاعشاب وهى كالاتى

 زيت زهرة الربيع المسائية ، نبتة سانت جون ، الحلبة ، إشنسا ، و الألوة فيرا . وهنا خمسة نصائح حول هذه المكملات العشبية الشعبية:

هل تعرفون ماهى زهرة الربيع المسائية 

زيت زهرة الربيع المسائية.

على الرغم من استخدام زيت زهرة الربيع المسائية كعلاج شعبي أو تقليدي لعلاج الأكزيما والتهاب المفاصل الروماتويدي وأعراض انقطاع الطمث ، لا توجد أدلة كافية تدعم استخدام زيت زهرة الربيع المسائية في هذه الحالات. 

زهرة الربيع المسائية هي نبات أصلي في أمريكا الشمالية ، لكنها تنمو في أوروبا وأجزاء من نصف الكرة الجنوبي أيضًا. لها أزهار صفراء تزهر في المساء. يحتوي زيت زهرة الربيع المسائية على حمض جاما لينولينيك الحمض الدهني (GLA). 

استخدم الأمريكيون الأصليون النبات بأكمله للكدمات وجذوره للبواسير. كانت الأوراق تُستخدم تقليديًا للجروح الطفيفة والشكاوى المعوية والتهاب الحلق. 

اليوم ، يستخدم الناس المكملات الغذائية لزيت زهرة الربيع المسائية لعلاج الأكزيما (وهي حالة تشمل الجلد الأحمر المتورم والحكة ، والتي تسببها في بعض الأحيان الحساسية) والتهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة ما قبل الحيض وآلام الثدي وأعراض انقطاع الطمث وغيرها من الحالات. 

يتم الحصول على زيت زهرة الربيع المسائية من بذور زهرة الربيع المسائية وعادة ما تباع في شكل كبسولة. 

قامت العديد من الدراسات التي أجريت على أشخاص بتقييم زيت زهرة الربيع المسائية من أجل الإكزيما أو الدورة الشهرية أو ألم الثدي. قامت أعداد أقل من الدراسات بتقييمه من أجل الحالات الصحية الأخرى. 

لا توجد أدلة كافية لدعم استخدام زيت زهرة الربيع المسائية لأي حالة صحية. 

وفقًا لتقييم شامل للأدلة 2013 ، فإن زيت زهرة الربيع المسائية ، الذي يؤخذ عن طريق الفم (عن طريق الفم) ، لا يساعد في تخفيف أعراض الأكزيما. 

لم تجد معظم الدراسات التي أجريت على زيت زهرة الربيع المسائية في الدورة الشهرية أنها مفيدة. 

الدراسات التي أجريت على زيت زهرة الربيع المسائية لألم الثدي لها نتائج متضاربة. 

تشير ربما يكون زيت زهرة الربيع المسائية آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله لفترات قصيرة من الزمن. يمكن أن يكون هناك آثار جانبية خفيفة ، مثل اضطراب المعدة والصداع. 

لم تثبت سلامة الاستخدام طويل الأمد لزيت زهرة الربيع المسائية. 

قد يزيد زيت زهرة الربيع المسائية من خطر حدوث بعض مضاعفات الحمل. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تفكر في استخدام زيت زهرة الربيع المسائية أثناء الحمل. 

قد يزيد زيت زهرة الربيع المسائية النزيف لدى الأشخاص الذين يتناولون دواء الوارفارين المضاد للتخثر (الوريدين) (الكومادين).كمية صغيرة من الأدلة إلى أن زيت زهرة الربيع المسائية قد يكون مفيدًا للاعتلال العصبي السكري (مشاكل الأعصاب الناتجة عن مرض السكري).

نبتة سانت جون. 

نتائج الدراسة على فعالية نبتة سانت جون للاكتئاب متضاربة. بينما قد يكون هناك اهتمام عام بنبتة سانت جون لعلاج الاكتئاب ، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم توافق على استخدامه كدواء بدون وصفة طبية أو دواء لعلاج الاكتئاب. الأهم من ذلك ، نبتة سانت جون معروفة بأنها تؤثر على عملية الأيض لعدد من الأدوية ، مثل الأدوية المضادة للفيروسات ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل وبعض الأدوية المضادة للنوبات ، ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة. 

نبتة سانت جون هي نبات ذو أزهار صفراء تم تسجيل استخداماتها الطبية لأول مرة في اليونان القديمة. تستخدم القمم المزهرة لنبتة سانت جون لإعداد الشاي والأقراص والكبسولات التي تحتوي على مقتطفات مركزة. وتستخدم أيضا مقتطفات السائل والمستحضرات الموضعية. يتفاعل نبتة سانت جون مع العديد من الأدوية ، مما يجعل الأدوية أقل فعالية. 

القنفذ 

. عموما ، فإن الأدلة العلمية على إشنسا لنزلات البرد غير حاسمة. هناك أدلة محدودة من بعض الدراسات على أن بعض الاستعدادات إشنسا قد يقلل من طول أو شدة نزلات البرد في البالغين ، ولكن النتائج من أربع تجارب سريرية تمولها NCCIH من إشنسا لنزلات البرد كلها تشير إلى أن إشنسا لم يقلل من طول أو شدة أعراض البرد. تم الإبلاغ عن آثار جانبية قليلة في التجارب السريرية لإشنسا ، ولكن بعض الناس قد يكون لديهم ردود فعل تحسسية. 

هناك تسعة أنواع معروفة من إشنسا ، وجميعها من الولايات المتحدة وجنوب كندا. يستخدم إشنسا عادةً لنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات أخرى ، لكن الدراسات البحثية على إشنسا لنزلات البرد كانت لها نتائج غير حاسمة. 

نبات الحلبة.

 يستخدم الحلبة في بعض الأحيان كعلاج شعبي أو تقليدي لمرض السكري وفقدان الشهية ، ولحفز إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات. ومع ذلك ، لا يوجد ما يكفي من الأدلة العلمية لدعم استخدام الحلبة لهذه أو أي حالة صحية. بالنظر إلى استخدامه التاريخي للحث على الولادة ، يجب على النساء توخي الحذر عند تناول الحلبة أثناء الحمل. 

الاسم الشائع: الحلبة 

الاسم اللاتيني: 

Trigonella foenum-graecum 

الحلبة في مزيج التوابل جارام ماسالا. يتم استخدامه لتذوق نكهة شراب القيقب والتوابل. مقتطفاتها هي أيضا في الصابون ومستحضرات التجميل. 

تاريخيا ، تم استخدام الحلبة لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية ، بما في ذلك مشاكل في الجهاز الهضمي وللحث على الولادة. 

اليوم ، يستخدم الحلبة كمكمل غذائي لمرض السكري ، لتحفيز إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية ، وللظروف الصحية الأخرى. كما أنها تستخدم موضعيا كضمادات للجروح أو الأكزيما. 

تصنع البذور في كبسولات ومساحيق وشاي ومستخلصات سائلة وتضميد للبشرة. 

لدينا القليل من الأدلة القاطعة حول آثار الحلبة على الظروف الصحية ، على الرغم من أن لدينا كمية لا بأس بها من المعلومات حول آثارها الجانبية المحتملة. 

وجدت بعض الدراسات الصغيرة أن الحلبة قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى مر 

الألوة فيرا. 

الاستخدام الموضعي: تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن هلام الصبار الموضعي قد يساعد في التئام الحروق والتآكل. بشكل عام ، يبدو أن الاستخدام الموضعي للصبار آمن ؛ ومع ذلك ، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن جل الصبار قد يمنع التئام الجروح الجراحية العميقة. 

الاستخدام عن طريق الفم: يحتوي Aloe latex على مركبات ملينة قوية ، وفي عام 2002 ، طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إزالة جميع منتجات ملينات الألوة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من السوق الأمريكية أو إعادة صياغتها لأن الشركات التي صنعتها لم تقدم ما يلزم بيانات السلامة. 

الأسماء الشائعة: الألوة فيرا ، الألوة ، حرق النبات ، زنبق الصحراء ، مرارة الفيل 

الاسم اللاتيني: 

الألوة فيرا ، الألوة بربادنس 

يمكن تتبع استخدام الألوة فيرا منذ 6000 عام إلى مصر في وقت مبكر ، حيث تم تصوير المصنع على المنحوتات الحجرية. عُرِّف الألوة باسم "نبات الخلود" ، وتم تقديمه كهدية جنائزية للفراعنة. 

تاريخيا ، تم استخدام الصبار في مجموعة متنوعة من الأغراض ، بما في ذلك علاج الجروح ، وفقدان الشعر ، والبواسير ؛ كما تم استخدامه ملين. 

يتم استخدام مادتين من الألوة فيرا ، الجل الشفاف واللاتكس الأصفر ، في المنتجات الصحية اليوم. يستخدم Aloe gel بشكل أساسي موضعياً (يطبق على الجلد) كعلاج لأمراض الجلد مثل الحروق ، قضمة الصقيع ، الصدفية ، والقروح الباردة ، ولكن يمكن أيضًا تناوله عن طريق الفم (عن طريق الفم) للحالات بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض الأمعاء ، و حمة. يؤخذ الصبار اللاتكس عن طريق الفم ، وعادة للإمساك. 

لا توجد أدلة كافية لإثبات ما إذا كانت الألوة فيرا مفيدة لمعظم الأغراض التي يستخدمها الناس من أجلها. 

الصبار اللاتكس يحتوي على مركبات ملين قوي. تم تنظيم المنتجات المصنوعة من الألوة في وقت واحد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باعتبارها أدوية مسهلة خارج البورصة (OTC). في عام 2002 ، طلبت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) إزالة جميع منتجات ملين الألوة OTC من السوق الأمريكية أو إعادة صياغتها لأن الشركات التي صنعتها لم تقدم بيانات السلامة اللازمة للموافقة المستمرة. 

هناك بعض الأدلة على أن الاستخدام الموضعي لمنتجات الألوة قد يكون مفيدًا لأعراض حالات معينة مثل الصدفية والطفح الجلدي المعين. 

لا يوجد ما يكفي من الأدلة العلمية عالية الجودة لإظهار ما إذا كان الاستخدام الموضعي للألوة يساعد على التئام الجروح. 

لا يوجد ما يكفي من الأدلة العلمية لدعم الألوة فيرا لأي من الاستخدامات الأخرى. 

من المحتمل أن يكون استخدام الألوفيرا الموضعية آمنًا. 

وجدت دراسة للبرنامج الوطني لعلم السموم على الاستهلاك الشفوي لمستخلص أوراق الشجر الكامل غير الملون من الألوة فيرا دليلاً واضحًا على النشاط المسرطن في ذكور وإناث الفئران ، استنادًا إلى أورام الأمعاء الغليظة. أظهرت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن الألوة فيرا كاملة الأوراق الملونة لا تسبب تأثيرات ضارة. يشير هذا إلى أن مكونًا يسمى aloin ، تتم إزالة معظمه من خلال عملية إزالة اللون ، قد يكون مسؤولًا عن الأورام التي شوهدت في الفئران التي تتغذى على الألوة فيرا كاملة الأوراق غير الملونة. هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات ، بما في ذلك المنتجات الموجودة فعليًا في السوق وكيفية استخدام الأفراد لأنواع مختلفة من منتجات الألوفيرا ، لتحديد المخاطر المحتملة على البشر. 

تم الإبلاغ عن تقلصات في البطن والإسهال مع الاستخدام الشفوي للاللوكس. أيضًا ، نظرًا لأن الصبار اللاتيني ملين ، فقد يقلل الامتصاص وبالتالي فعالية بعض الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم. 

يجب أن يكون الأشخاص المصابون بداء السكري والذين يستخدمون دواء لخفض الجلوكوز حذرين إذا أخذوا الألوة عن طريق الفم أيضًا لأن الألوة قد تخفض مستويات الجلوكوز في الدم. 

كانت هناك بعض الحالات المبلغ عنها من التهاب الكبد الحاد في الأشخاص الذين تناولوا الصبار عن طريق الفم. ومع ذلك ، فإن الأدلة ليست نهائية. 

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*